المانيا أول المتأهلين إلى كأس أوروبا لكرة القدم
الصراع الثلاثي يتواصل بين اسكتلندا وايطاليا وفرنسا
مدن وعواصم - وكالات - ضمن المنتخب الالماني تأهله رسميا الى النهائيات بعد تعادله مع مضيفه منتخب جمهورية ايرلندا 0-0 الليلة قبل الماضية في الجولة العاشرة ضمن منافسات المجموعة الرابعة من التصفيات المؤهلة الى كأس اوروبا 2008 لكرة القدم.
ودخل منتخب المدرب يواكيم لوف الى ملعب كروك بارك وهو بحاجة الى نقطة واحدة ليكون اول المتأهلين الى نهائيات النمسا وسويسرا، وحقق مبتغاه بالعودة من دبلن ومعه بطاقة النهائيات بعدما رفع رصيده الى 23 في الصدارة بفارق 3 نقاط عن جمهورية التشيك الثانية و8 نقاط عن جمهورية ايرلندا الثالثة.
وفتح هذا التعادل الباب امام المنتخب التشيكي ليلحق بنظيره الالماني الى النهائيات في حال عاد بعد غد الاربعاء من ملعب اليانز ارينا في ميونيخ بتعادل.
وافتقد المنتخب الالماني خلال رحلته الى دبلن جهود هداف بايرن ميونيخ ميروسلاف كلوزه بسبب الاصابة التي ستحرمه ايضا من المشاركة في مباراة الاربعاء المقبل امام جمهورية التشيك، كما هي حال صانع العاب تشيلسي الانجليزي القائد مايكل بالاك الذي لا يزال يعاني من اصابة في الكاحل.
ولم يخسر منتخب لوف اي مباراة في التصفيات، وهو حقق 7 انتصارات منها على جمهورية ايرلندا ذهابا بهدف وحيد سجله لاعب بايرن ميونيخ لوكاس بودولسكي الذي دخل في الشوط الثاني بدلا من ماريو جوميز لاعب شتوتجارت.
وفي المجموعة ذاتها، دك منتخب سلوفاكيا شباك سان مارينو بسباعية نظيفة تناوب على تسجيلها ماريك هامسيك (24) وستانيسلاف سيستاك (32 و5) وماريك سيبارا (37) ومارتن سكرتيل (51) وفيليب هولوسكو (54) ويان دوريكا (76 من ركلة جزاء).
وفي نيقوسيا، حول المنتخب القبرصي تأخره امام ضيفه الويلزي بهدف الى فوز 3-1، بفضل هدفين من يانيس اوكاس (59 و68) وواخر من كونستانتينوس خارالامبيديس (79)، مقابل هدف لجيمس كولينز.
سباق ثلاثي في المجموعة الثانية
وفي المجموعة الثانية واصلت اسكتلندا زحفها نحو النهائيات الاولى لها منذ كأس العالم 1998 وحققت فوزها الرابع على التوالي وجاء على حساب ضيفتها اوكرانيا بنتيجة 3-1، لتعقد المهمة على منتخب ايطاليا بطل العالم ونظيره الفرنسي اللذين فازا على جورجيا 2-0 وجزر الفارو 6-0 على التوالي.
على ملعب هامبدن بارك في جلاسكو سجل كيني ميلر (4) ولي ماكولاك (10) وجيمس ماكفايدن (68) اهداف اسكتلندا، واندري شفتشنكو (24) هدف اوكرانيا.
وهو الفوز الرابع على التوالي لاسكتلندا ما جعلها تحتفظ بالصدارة برصيد 24 وبفارق نقطة امام ايطاليا ونقطتين امام فرنسا التي استعادت نغمة الفوز بعد سقوطها على ارضها امام اسكتلندا في الجولة السابقة.
وسيضمن الاسكتلنديون تأهلهم الى النهائيات في حال فوزهم على جورجيا بعد غد الاربعاء وتعادلهم مع ايطاليا في الجولة الاخيرة في مباراة ستكون مفصلية بالنسبة لابطال العالم لان الفوز فيها سيكون مفتاح التأهل الى النهائيات.
وبدأ اصحاب الارض المباراة بقوة وتمكنوا من هز شباك الحارس اولسكندر شوفكوفسكي مرتين قبل مرور 10 دقائق على صافرة بداية، وجاء الهدف الاول في الدقيقة الرابعة عبر كرة رأسية من ميلر اثر ركلة نفذها ماكفايدن، ثم اضاف ماكولاك الهدف الثاني بعد 6 دقائق بتسديدة رائعة بعدما وصلته الكرة الى داخل المنطقة من ركلة حرة نفذها ماكفايدن ايضا.
واستعاد الاوكرانيون انفاسهم تدريجيا وتمكن نجمهم شفتشنكو من تقليص الفارق في الدقيقة 24 مستفيدا من خطأ دفاعي ليخطف الكرة ويسدد بيسراه في وسط مرمى الحارس كريج جوردون، مسجلا هدفه الدولي السادس والثلاثين.
وفي الشوط الثاني، جاء دور ماكفايدن ليهز الشباك الاوكرانية بهدف ثالث اثر تمريرة من سكوت براون (63)، ليريح اعصاب جماهير هامبدن بارك من اي احتمال لعودة اوكرنيا الى المسافة ذاتها مع اصحاب الارض الذي ثأروا لخسارتهم ذهابا في كييف 2-0.
وفي المباراة الثانية على ملعب لويجي فيراريس في جنوى، سيطر المنتخب الايطالي على مباراته وضيفه الجورجي بشكل كامل الا انه فشل في هز شباك الحارس جيورجي لومايا وانتظر ابطال العالم حتى الدقيقة 44 ليجدوا طريقهم الى الشباك بفضل ركلة حرة رائعة نفذها اندريا بيرلو بنجاح.
ولم يختلف الوضع في الشوط الثاني الذي شهد سيطرة ايطالية واضحة، لكن الهدف الثاني لم يأت الا قبل 6 دقائق على نهاية المباراة وسجله فابيو جروسو بعد تمريرة من لوكا طوني.
وفي المباراة الثالثة، لم يجد الفرنسيون صعوبة في العودة من تورشافن بثلاث نقاط جعلتهم يبقون ضمن دائرة الصراع على بطاقتي المجموعة وهم سيواجهون ليتوانيا بعد غد الاربعاء على ملعب فرنسا الدولي، قبل ان يحلوا ضيوفا على اوكرانيا في 21 الشهر المقبل في الجولة الاخيرة.
وشهد لقاء تورشافان معادلة مهاجم فرنسا وبرشلونة الاسباني تييري هنري للرقم القياسي المحلي من الاهداف الدولية المسجل باسم مواطنه الشهير ميشال بلاتيني (رئيس الاتحاد الاوروبي حاليا) وعددها 41 هدفا عندما سجل الهدف الثاني في الدقيقة الثامنة بعد تمريرة من جيروم تولالان بعد ان كان نيكولا انيلكا سبقه وقبل دقيقة فقط الى هز شباك الحارس ياكوب ميكلسن، بعد مجهود فردي مميز لفرانك ريبيري على الجهة اليمنى.
وخاض هنري مباراته السادسة والتسعين، في حين ان بلاتيني سجل اهدافه الـ41 في 72 مباراة، لكن يبقى مواطنهما الشهير جوست فونتين الافضل من ناحية المعدل النسبي لانه سجل 30 هدفا في 21 مباراة منها 13 هدفا في نهائيات مونديال 1958 في السويد وهو رقم قياسي لم يحطم حتى الان في بطولة واحدة.
وجاء الهدف الفرنسي الثالث في الشوط الثاني عبر رأسية من هداف الدوري كريم بنزيمة الذي دخل بدلا من انيلكا، وذلك اثر ركلة حرة نفذها ريبيري (49). وعزز جيروم روتان تقدم فرنسا بهدف رابع من ركلة حرة مميزة (64)، قبل ان يضرب بنزيما مجددا مستفيدا من معمعة داخل منطقة المضيف، فوصلت الكرة الى هنري الذي مررها وهو مطروحا على ارض الملعب الى مهاجم ليون الذي لم يجد صعوبة في ايداعها داخل الشباك (79).
واختتم زميله في ليون حاتم بن عرفة مهرجان التهديف بعد تمريرة من هنري ايضا، علما انه يخوض مباراته الدولية الاولى بعدما استدعي بدلا من لويس ساها الذي اصيب الثلاثاء الماضي خلال التمارين، وهو دخل في الدقيقة 64 بدلا من ريبيري.
انجلترا تقترب من حسم التأهل
اقترب المنتخبان الانجليزي والكرواتي كثيرا من التأهل الى النهائيات بعدما حقق الاول فوزه الخامس على التوالي وجاء على نظيره الاستوني بنتيجة 3-0، فيما تغلب الثاني على نظيره الاسرائيلي 1-0 ضمن منافسات المجموعة الخامسة.
على ملعب ويمبلي في لندن، جدد الانجليز فوزهم على استونيا بعد ان كانوا تغلبوا عليها ذهابا 3-0 ايضا، وهي النتيجة ذاتها التي فاز بها الانجليز في مبارياتهم الاربع السابقة اخرها امام روسيا.
ويحتاج المنتخب الانجليزي الى الفوز في مباراة بعد غد الاربعاء امام روسيا في موسكو لضمان تأهله رسميا، اذ رفع رصيده اليوم الى 23 نقطة في المركز الثاني بفارق 3 نقاط خلف كرواتيا التي سجل لها ادواردو دا سيلفا (52) هدف المباراة الوحيد.
وتخوض كرواتيا اختبارا سهلا في الجولة المقبلة امام مقدونيا (17 الشهر المقبل)، على ان تلتقي انجلترا في الجولة الاخيرة في مباراة ستحدد على الارجح بطل المجموعة، الا في حال فوز روسيا على انجلترا ما سيخلط الاوراق مجددا، لان الاولى تملك 18 نقطة.
وشهدت مباراة ويمبلي عودة سول كامبل مدافع بورتسموث الى تشكيلة انجلترا لاول مرة منذ كأس العالم بالمانيا، بعدما استدعاه المدرب ستيف ماكلارين في اللحظات الاخيرة ليسد فراغ غياب مدافع تشيلسي جون تيري الذي اصيب خلال التمارين، الا انه سيشارك على الارجح امام روسيا.
يذكر ان انجلترا افتقدت جهود عدد كبير من اللاعبين البارزين هم ديفيد بيكهام وجاري نيفيل ومايكل كاريك واوين هارجريفز وليدلي كينج واميل هيسكي للاصابة التي جعلت لاعب وسط تشيلسي فرانك لامبارد يجلس على مقاعد الاحتياط ايضا قبل ان يدخل في الشوط الثاني بدلا من مايكل اوين.
ولم تكن بداية الرحلة الاولى لاستونيا الى ملعب ويمبلي موفقة، اذ ضرب الانجليز باكرا وافتتحوا التسجيل في الدقيقة 11 عبر شون رايت فيليبس الذي توغل في الجهة اليمنى بعد تمريرة بينية من ميكا ريتشاردز، قبل ان يسدد بيمناه كرة زاحفة بين ساقي الحارس مارت بوم.
وفرض المنتخب المضيف بعدها سيطرته الميدانية دون ان يهدد مرمى بوم بشكل فعلي باستثناء ركلة حرة نفذها واين روني لكن الحارس الاستوني لم يجد صعوبة في التعامل مع هذه المحاولة (28)، خلافا للمحاولة التالية لروني التي وجدت طريقها الى الشباك بعدما توغل جو كول على اليسرى قبل ان يمرر كرة عرضية زاحفة وصلت الى مهاجم مانشستر يونايتد الذي سددها بيسراه زاحفة في الزاوية اليمنى الارضية لبوم (32)، مسجلا هدفه الدولي الثالث عشر والاول له في بطولة رسمية منذ كأس امم 2004 في البرتغال.
ولم يكد المنتخب الاستوني يستفيق من صدمة الهدف الثاني حتى اهتزت شباكه للمرة الثالثة وعبر نيران صديقة، اذ حول تافي ران الكرة برأسه عن طريق الخطأ في مرمى حارسه بوم عندما كان يحاول اعتراض تمريرة اشلي كول (34).
وفي الشوط الثاني هبط ايقاع المباراة بعد ان ضمن المنتخب الانجليزي النتيجة خصوصا ان مدربه اراح بعض اللاعبين مدخرا جهودهم للمباراة الهامة ضد روسيا.
مطاردة بين السويد واسبانيا
وفي المجموعة السادسة استمرت المطاردة بين السويد واسبانيا على الصدارة بعد فوز الاولى على مضيفتها ليشتنشتاين 3-0 والثانية على مضيفتها الدنمارك 3-1.
في المباراة الاولى، عزز المنتخب السويدي حظوظه في التأهل الى النهائيات بفضل ثلاثة اهداف تناوب على تسجيلها فريدي ليونجبرج (19) وكريستيان ويلهلمسون (29) وانديرس سفنسون (56) الذين اعادوا بلادهم الى خط الانتصارات بعد تعادلها على ارضها امام الدنمارك (0-0) في الجولة السابقة.
وحافظت السويد على صدارتها للمجموعة برصيد 22 نقطة، وهو نفس عدد نقاط اسبانيا التي تدين بفوزها الى راؤول تامودو وسيرجيو راموس والبرت رييرا، اذ سجل الاول الهدف الافتتاحي بكرة رأسية اثر عرضية من اندريس انييستا (14)، قبل ان يضيف الثاني الهدف الثاني بتسديدة بيمناه اثر عرضية من خافي هرنانديز (40).
وقلص يون دال توماسون الفارق قبل دقيقتين على نهاية اللقاء بكرة اطلقها بيمناه من مسافة قريبة بعد تمريرة من نيكلاس بندتنر، الا ان رييرا اعاد الفارق الى هدفين بعد دقيقة فقط بعدما توغل في الجهة اليمنى قبل ان يسدد بيسراه في الزاوية العليا اليسرى للحارس توماس سورنسن.
تجدر الاشارة الى ان رييرا كان يخوض مباراته الدولية الاولى، في حين ان تامودو انضم الى المنتخب في اللحظات الاخيرة بعد اصابة دافيد فيا الذي انضم اليه فرناندو توريس بعد اصابته يوم الجمعة.
وسيخطو المنتخب السويدي خطوة هامة نحو النهائيات في حال فوزه الاربعاء المقبل في سولنا على ايرلندا الشمالية، خصوصا انه يملك مباراة اضافية عن المنتخب الاسباني الذي سيواجهه في 17 الشهر المقبل، على ان يختتم السويديون مشوارهم في التصفيات امام لاتفيا في 21 الشهر عينه.
ويمكن القول ان الاسبان بدورهم قطعوا شوطا هاما نحو النهائيات خصوصا ان السويد ستلتقي في الجولة المقبلة ايرلندا الشمالية التي تحتل المركز الثالث برصيد 16 نقطة، على ان يواجهوا الاخيرة بدورهم في الجولة الاخيرة المقررة في 21 الشهر المقبل.
وفي المجموعة ذاتها، خسرت ايسلندا امام ضيفتها لاتفيا 2-4، وسجل ايدور جوديونسون (4 و52) هدفي ايسلندا التي تجمد رصيدها عند 8 نقاط، واوسكارز كلافا (27) ويوريس لايزانس (31) وماريس فيرباكوفسكيس (37 و46) اهداف لاتفيا التي رفعت رصيدها الى 9 نقاط.
رومانيا تتصدر المجموعة السابعة
وانفرد منتخب رومانيا بصدارة المجموعة السابعة بعدما حقق فوزه الرسمي الاول على نظيره الهولندي 1-0، ويدين المنتخب الروماني بفوزه الى دورين جويان الذي سجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 71، رافعا رصيد بلاده الى 23 نقطة في الصدارة بفارق 3 نقاط عن هولندا التي منيت بهزيمتها الاولى، مقابل 6 انتصارات وتعادلين.
وافتقدت هولندا في هذه المباراة جهود الحارس الاساسي ادوين فان در سار للاصابة، وروبن فان بيرسي وويسلي شنايدر وماريو ميلكيوت لايقافهم، لكن الثلاثة الاخيرين سيشكلون النواة الرئيسية للتشكيلة في مباراة بعد غد الاربعاء ضد سلوفينيا (10 نقاط) التي تلعب لاحقا امام البانيا (9 نقاط).
وتحتل بلغاريا المركز الثالث في هذه المجموعة برصيد 18 نقطة، وهي غابت عن مباريات امس الاول، لكنها تعود لتحل ضيفة على البانيا الاربعاء.
ويخوض المنتخب الهولندي اختبارين سهلين نسبيا في الجولتين الاخيرتين، حيث يواجه لوكسمبورج على ارضه وبيلاروسيا خارج ملعبه، فيما تلعب رومانيا مع لوكسمبورج ثم بلغاريا في مباراة قد تكون مفتاح تحديد صاحبي بطاقتي التأهل، ومن ثم البانيا في الجولة الاخيرة.
وفي المجموعة ذاتها تحقيق منتخب لوكسمبورج المفاجأة بفوزه على مضيفه منتخب بيلاروسيا 1-0 سجله الفونسو ليفيك في الدقيقة الاخيرة من اللقاء، مانحا بلاده فوزه الاول ونقاطه الاولى.
البرتغال تنعش آمالها
وفي المجموعة الأولى انعش المنتخب البرتغالي اماله في التأهل الى النهائيات بفوز على مضيفه الاذربيجاني 2-0 في باكو.
وافتتح برونو الفيش التسجيل للبرتغال في الدقيقة 12 بكرة راسية اثر تمريرة عرضية من ديكو، ثم اضاف هوجو الميدا الهدف الثاني في الدقيقة 45 بكرة اطلقها بيسراه الى الزاوية اليسرى الارضية للحارس فرهاد فيلييف، اثر تمريرة عرضية من لويس ميجيل.
ولعب المنتخب الاذربيجاني بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 29 بعد طرد اسلان كاريموف لحصوله على بطاقة حمراء. واستعاد المنتخب البرتغالي بالتالي نغمة الفوز بعدما تعادل في الجولتين السابقتين امام صربيا وبولندا، ورفع رصيده الى 20 نقطة في المركز الثاني بفارق الاهداف عن فنلندا التي سقطت في فخ التعادل السلبي امام مضيفتها بلجيكا، وبفارق 4 نقاط عن بولندا المتصدرة التي تغلبت بدورها على كازاخستان بثلاثة اهداف سجلها ابي سمولاريك (56 و64 و65)، مقابل هدف لدميتري بياكوف (20).
وخاض البرتغاليون اللقاء بغياب المدرب البرازيلي لويز فيليبي سكولاري الذي اوقف 4 مباريات ثم 3 اشهر بعد الاستئناف احدها مع وقف التنفيذ، بسبب اشتباكه مع المدافع الصربي ايفيكا دراجوتينوفيتش بعد انتهاء المباراة بين منتخبي البلدين في 12 ايلول في لشبونة.
وسيعود سكولاري لقيادة المنتخب البرتغالي في مباراته الاخيرة ضد فنلندا لكنه سيغيب عن مباريات كازاخستان (بعد غد الاربعاء)، وارمينيا وفنلندا في تشرين الثاني، وقد تكون المباراة الاخيرة مفتاح تأهل البرتغاليون الذين خسروا نهائي النسخة الماضية على ارضهم امام اليونان (0-1).
وفي المجموعة ذاتها سقط المنتخب الصربي في فخ التعادل السلبي امام ارمينيا في ييرفان، لتتعقد مهمة تأهله الى النهائيات بعدما اصبح رصيده 17 نقطة، الا انه يبقى امامه 3 مباريات في مواجهة اذربيجان وكازاخستان وبولندا على التوالي قد يكون الفوز فيها جميعا كافيا للتأهل.
وهو التعادل الثالث على التوالي لصربيا بعد الاول امام فنلندا (0-0) ثم الثاني امام البرتغال (1-1)، علما انها خسرت في الجولة التي سبقت هاتين المباراتين امام بلجيكا 2-3.
اليونان تجتاز البوسنة
وفي المجموعة الثالثة اقترب المنتخب اليوناني حامل اللقب من النهائيات بعد فوزه على ضيفه منتخب البوسنة 3-2، وسقوط مطارده المنتخب التركي في فخ التعادل 1-1 امام مضيفه المولدافي.
في اثينا، سجل انجيلوس خاريستياس (10) وثيوفانيس جيكاس (58) ونيكوس ليبيروبولوس (73) اهداف اليونان، ومريكو هرجوفيتش (54) وفيداد ايبزيفيتش (90) هدفي البوسنة.
ورفعت اليونان رصيدها الى 22 نقطة في الصدارة بفارق 4 نقاط عن تركيا التي اكتفت بنقطة واحدة من مواجهتها مع مولدافيا التي سجل لها فيوريل فرونزا (11)، فيما كان هدف تركيا من نصيب يوميت كاران (63).
وستكون مواجهة بعد غد الاربعاء بين تركيا واليونان في اسطنبول حاسمة بالنسبة للمنتخبين، اذ ان اليونان ستضمن تأهلها في حال فوزها، في ان المنتخب المضيف يريد ان يتجنب خسارة مركزه الثاني خصوصا ان النرويج صاحبة المركز الثالث تملك 17 نقطة وهي ستحل الاربعاء ضيفة على البوسنة في مباراة سهلة نسبيا، قبل ان تستقبل تركيا في الجولة قبل الاخيرة.
وفي المجموعة ذاتها، فازت المجر على مالطا بهدفين سجلهما روبرت فيتسيسن (34) ودانيال توتسير (66).