مهداة بمناسبة العشر الأواخر لجميع الإخوة، ليهدوها لكل الأحباب.يَا تَالِيَ الْقُرْآنِيَا تَالِيَ الْقُرْآنِ تََمَهََّلْ فِي الْقِرَايـَـــهْ فَتِــلَاوَةُ الْآيِ لَهـــــــَا أَسْمــَــى غَايَـــــهْوَمَا الْوِرْدُ تِعْدَادُ خَتْمٍ بَعْدَ خَتْــــــمٍ إِنَّمَــا الْــــــوِرْدُ إِدْرَاكُ الْهـــــــِدَايَــــهْعَلَيْكَ بِالتَّدَبـــــُّرِ لاَزِمْ خِصًــــــاَلــهُ
وَاعْتَـــــــنِ بِشُرُوطِــهِ مُنـــــــْذُ الْبِدَايَـــــــــهْ
وَ تَوَاصَلْ هــــــــــُدِيتَ إِلَــى الرُّشْــدِ مَــعَ عَالَــــــــــمٍ مِنْ غَيْـرِ مَا نِهَايـــــــَـهْاِقْرَأ ْفَكُلُّ حـــــــــَرْفٍ لَـكَ بِــهِ أَجْـرُُ وَفـِـــــي كُلِّ فَـهْــمٍ تَنْكَشِـفْ لَـــكَ آيَــــهْرَتِّلْ، تَغَـــــــــنَّ مِنْ غَيـــــــــْرِ مَا حَــــرَجٍ وَانْزَعْــــــهَا كُلَّـــــــهَـا حُجُــبُ الْغِوَايــــَهْرَتِّلْ مَهْمَــا كُنْتَ قاَرِئًا مُتََعْتِـــــــعاُ فَالْأَجْـــــرُ مَضْمُــونُُ وَبِكُـــلِّ الْكِفَايــــــَهْتَخَشَّعْ مَا اسْطَعْتَ فَإِنَّمَا الرَّحْمَــنُ مُخَاطِبُكَ أَنْتَ يـَـا ضَحِيّـــــــَةَ الْعِمَايَـــــهْتَبَاكَ إِنْ لَــمْ تَبـْكِ تَرِبَــــتْ يَدَاكَ فَالْجَفَاءُ مِنـْــكَ اعْلَمْ، أَعْظـــــَمُ جِنَاَيـــهْتمَلََّّ طـــــــُرًّا رَسْـــمَ الْقــــــُرْآنِ وَخَطِّهِ أَنْعِِمْ بِــــهَا وَأَكـــْرِمْ مِنْ جَمِيلِ هِوَايَـــــهْوَقَبْلَ كُلِّ ذَاكَ اسْتَعـِـــــذْ مَـرَّاتٍ بِاللـــهِ مِنْ رَمْــــــزِ الشـــُّرُورِ وَ النِّكَايــَـهْثُمَّ باِسْـــــمِ اللهِ انْطَلِــقْ مُحَلِّقـــــــــــًا
فِــــــي وَاسِعِ مَـلَكُوتِ الْحــُـــــــــبِّ وَالْعِنَايــَهْ
وَفِـي اللَّيْلِ لَا تَنْسَ رَتــــــِّـلْ آيَــــــــــــةًَ
تَنـَــلْ مِنْ كُـــــــــــلِّ الشُّرُورِ أَقـْوَى وِقَـــــــايَهْ
وَحِينًا بَعْـدَ حِينٍ اِعْتَـــــــــــــــزَّ بِآيـِـهِ تَصِْريــــــحًا وَاتْرُكْ ضـُرُوبَ الْكِنَايَــــــهْيَدُمْ لَـكَ الْحِفْــــــــــظُ مِـــــنَ الْمَوْلَـــى وَيَنَلــــْكَ جمَيِــلُ الصّــُونِ وَالرِّعَـــايَــــهْتَذَكَّـرْ لَا تَنـْــسَ مـــَا خَبَّرْتُــكَ يَــــــــــدُمْ مِنْكَ الْفَهْمُ و َلِلْقٌـرْآنِ الْوِلَايَــهْهَــذَا نُصْحُُ مِنِّـي حـــــــــَق ُُّوَاجِـــــــبٌ مِنْ غَيْرِ أَدْنَـى غـــــتُــرْم ٍِوَ لَا جِبـــــَايَــهْفَلَا تَــزْهَــــــــــــــدْ بِـمَا فِيهِ مِـنْ حَـقٍّ َكْتَمـــــِلْ لَـكَ حَتــْمًا الْفِقْهُ وَالدِّرَايَــــــهْوَإِنْ سَأَلْتُ لِــــــــــي حَاجَــــــةً فَإِنَّـهَا
دَعْوَتَا غَيـــْبٍ تَحْلـــُو لَهُـــــــــمَا السِّعَايَــــــــــهْ
أُولَاهـــــُمَا طَــمْسُ جَمِيـــــــــعِ قُلُـوبِ
أَهْــلِ الظُّلْـــــــمِ وَالـــــــــــزُّورِ وَالْوِشَـــــــايَـــهْ
ثَانِيهِمَا دُعَــــاءُ رَحْمــــــَـةٍ لِكِلَيْنــــَـا
وَلِجَمِيعِ الْمُسْلِمِيـــــنَ بِحُسْــــــنِ النِّهَايَــــــــــــــهْ.
ابن العربي