تصفيات بكين 2007
مدن - ستكون مهمة السعودية صعبة في مباراتها مع اليابان في الدمام، بينما تحل قطر ضيفة على فيتنام اليوم السبت ضمن منافسات المجموعة الثالثة في الجولة الثانية من الدور النهائي للتصفيات الاسيوية المؤهلة الى مسابقة كرة القدم في اولمبياد بكين 2008.
واسفرت الجولة الاولى عن فوز قطر على السعودية في الدوحة 1-صفر، واليابان على ضيفتها فيتنام بالنتيجة ذاتها.
ويستعد المنتخب السعودي لمباراته مع اليابان على ستاد الامير محمد بن فهد في الدمام بقيادة المدرب بندر الجعيثن حيث يسعى الى تدارك الوضع بسرعة لان تلقي خسارة ثانية على التوالي سيعقد موقفه في المنافسة على بطاقة المجموعة الى النهائيات.
واعتبر مدير المنتخب السعودي عبدالله المصيليخ ان "الاستعدادات لمباراة اليابان جيدة وان اللاعبين ابدو حماسا كبيرة لتعوض الخسارة امام قطر".
وكان الاتحاد السعودي لكرة القدم قدم احتجاجا الى نظيره الدولي بشأن مشاركة لاعب منتخب قطر ماجد محمد امام في الجولة الاولى، وارفق احتجاجه بأوراق ثبوتية تفيد أن اللاعب الذي شارك في المباراة على اساس انه من مواليد 1985، هو من مواليد 1982 في القاهرة وقد درس في السعودية بوجود أسرته.
وحددت الأوراق الثبوتية المدرسة التي تلقى فيها اللاعب علومه في جدة ورقم إقامة والده الذي كان يحمل الجنسية السودانية، وبينت ايضا انه ولد في 17 تشرين الثاني/نوفمبر 1982، أي انه تجاوز السن القانونية بثلاث سنوات.
ويسعى المنتخب القطري في المقابل الى العودة من هانوي بفوز على فيتنام يرفع به رصيده الى ست نقاط في بداية التصفيات.
واجرى الاولمبي القطري تدريبا خفيفا بعد رحلة شاقة اختبر خلاله المدرب المغربي حسن حرمة الله جهوزية لاعبيه قبل اختيار التشكيلة النهائية لخوض المباراة.
وسيفتقد العنابي اليوم يوسف احمد بسبب الاصابة، ومسعد الحمد وماجد محمد لنيل كل منهما انذارين، ولم تتأكد بعد مشاركة ابراهيم ماجد لعدم تماثله تماما الى الشفاء.
والملعب الذي ستقام عليه المباراة اليوم هو "ماي دينه ستاديوم" في هانوي حيث خاض منتخب قطر مباراتين في الدور الاول من كأس اسيا في تموز/يوليو الماضي، تعادل في الاولى مع اليابان 1-1 وفي الثانية مع فيتنام بالنتيجة ذاتها.
وفي الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية يخوض منتخب سوريا مباراته مع مضيفه الاوزبكي ساعيا للتعويض في حين يبحث منتخب البحرين الى تحقيق فوزه الثاني عندما يستضيف نظيره الكوري الجنوبي اليوم السبت
وفي الجولة الاولى الشهر الماضي، فازت البحرين على سوريا، وكوريا الجنوبية على اوزبكستان بنتيجة واحدة 2-1.
في المباراة الاولى، يواجه منتخب سوريا نظيره الاوزبكي وسط اجواء غير مريحة فرضتها الخلافات في وجهات النظر بين مديره الفني العراقي انور جسام وبين مدير المنتخب وعضو اتحاد الكرة وليد مهيدي.
فبعد خسارة سوريا على ارضها في الجولة الاولى، اعتبر جسام ان فترة الاعداد للتصفيات لم تكن كافية، واتهم لاعبيه بعدم القدرة على تنفيذ افكاره الفنية، ووصفهم بانهم "غير ناضجين تكتيكيا".
وعاد واكد اتهامه في اجتماع رسمي جمعه قبل ايام مع اعضاء لجنة المنتخبات في الاتحاد السوري.
لكن مدير المنتخب "طالب المدرب بعدم التهرب من المسؤولية"، واكد بأن المنتخب الاولمبي السوري "يضم افضل العناصر المحلية التي تتمتع بفكر عال"، وحمل جسام المسؤولية كاملة "لأنه منح كافة الصلاحيات بانتقاء اللاعبين اضافة لفترة اعداد كافية".
ويغيب عن تشكيلة المنتخب السوري غدا صانع العابه معتز كيلوني وهدافه ماجد الحاج بسبب الاصابة.
ومن المحتمل ان تتألف التشكيلة من الحارس علي الهلامي وعبد القادر دكة وبكري طراب وناصر السباعي (عمر حميدي) وحمزة ايتوني ووائل عيان وقصي حبيب ومحمود خدوج (محمود البيف) وعبد الرزاق الحسين وبرهان صهيوني ومهند ابراهيم.
وسيحاول منتخب اوزبكستان في المقابل تعويض خسارته في الجولة الاولى قبل ان تتضاءل اماله في المنافسة على بطاقة التأهل الى النهائيات.
وفي المباراة الثانية، يبحث المنتخب البحريني عن الانفراد بصدارة المجموعة الثانية في مواجهة كوريا الجنوبية على استاد البحرين الوطني.
ولن تكون مهمة أصحاب الأرض سهلة في تحقيق النقاط الثلاث، فالكوريون يطمحون للخروج بأفضل نتيجة ايجابية قبل مواجهة سوريا على ارضها في الجولة الثالثة الاربعاء المقبل.
ويأمل المدير الفني للمنتخب البحريني المدرب التشيكي ميلان ماتشالا ومواطنه ايفان مدرب الأولمبي الى الاستفادة من عاملي الأرض والجمهور لمواجهة الكوريين، ومن المتوقع ان يعول على جهود حارس المرمى محمد السيد جعفر والمهاجم العائد من الايقاف اسماعيل عبداللطيف ومعه الهداف جيسي جون، والأخير كان صاحب هدفي الفوز في مرمى سوريا في الجولة الأولى، بالاضافة إلى فوزي عايش وعبدالله عمر العائد من الاصابة والمدافع حسن خميس وراشد الشروقي.
وسيفتقد أصحاب الأرض جهود فتاي عبدالله بداعي الايقاف لحصوله على انذارين.
ومن المتوقع أن تلعب البحرين بالتشكيلة المكونة من محمد السيد جعفر لحراسة المرمى، وجاسم المالود وأحمد بوبشيت وعباس عياد وفوزي عايش للدفاع، وراشد الشروقي وعبدالله عمر ومحمود عباس وحمد فيصل الشيخ للوسط، واسماعيل عبداللطيف وجيسي جون للهجوم.و
ويقف منتخب لبنان الاولمبي امام فرصة ثمينة عندما يواجه نظيره العراقي اليوم السبت على ملعب بيروت البلدي في الجولة الثانية من تصفيات المجموعة الاولى ، وفي مباراة ثانية ضمن المجموعة ذاتها تلعب استراليا مع كوريا الشمالية.
ويتصدر لبنان ترتيب المجموعة برصيد 3 نقاط حصدها من فوزه الثمين على مضيفه كوريا الشمالية 1-صفر في بيونغ يانغ، فيما يملك العراق نقطة واحدة من تعادله واستراليا سلبا في الجولة الماضية.
ويعرف اللبنانيون مدى اهمية تحقيق الفوز في مباراة الغد لانه سيعطيهم افضلية واضحة على منافسيهم في المجموعة ويقربهم اكثر من ترجمة حلم التأهل الى الاولمبياد للمرة الاولى في تاريخهم، خصوصا وان مباراة الجولة الثالثة الاربعاء المقبل ستكون امام المنتخب الاسترالي الوافد الجديد الى كرة القدم الاسيوية، وربما يدخلها اللاعبون في حالة بدنية غير طبيعية بفعل خوضهم غمار رحلة طويلة الى استراليا.
وتبدو صفوف المنتخب الاحمر الذي دخل في معسكر تدريبي مغلق مكتملة باستثناء غياب الجناح المميز طارق العلي المصاب وقائد خط الدفاع علي السعدي الموقوف، انما لن يؤثر ذلك على الاداء العام بحسب المدرب اميل رستم الذي قال في اتصال مع وكالة فرانس برس: "يدرك لاعبونا جيدا انهم امام مسؤولية كبيرة نظرا لاهمية المباراة"، التي اعتبرها "من الاهم في تاريخ كرة القدم اللبنانية"، مضيفا "تعامل الجميع بجدية وتركيز مع التحضيرات الاخيرة واعتقد باننا بلغنا الجهوزية التامة".
وسيكون الجمهور الغائب الاكبر بعد قرار السلطات الرسمية بمنع حضور المشجعين للمباريات ما تضارب مع قرار الاتحاد اللبناني للعبة الذي اقر سابقا عكس ذلك انطلاقا من مسابقة كأس النخبة التي الغيت بسبب هذه المشكلة.
من جهته، وصل المنتخب العراقي أول من امس الى بيروت وخاض تدريبا على الملعب الذي سيحتضن اللقاء، وهو يضم في صفوفه خمسة لاعبين من المنتخب الاول الفائز بكأس اسيا في تموز/يوليو الماضي.
ويبرز من الاسماء العراقية علي حسين رحيمة واحمد محمد وعلي عباس وكرار جاسم ومصطفى كريم وخلدون ابراهيم.
ويسعى المنتخب العراقي الى تعويض تعادله مع استراليا في الجولة الاولى بتحقيق فوزه الاول، وقد استعد لذلك عبر معسكر تدريبي في دمشق استمر 12 يوما خاض خلاله عدة لقاءات تجريبية مع بعض الاندية السورية اعرب بعده المدير الفني يحيى علوان عن ارتياحه لما وصل اليه منتخبه من جهوزية.
وذكر علوان عشية اللقاء "نعرف جيدا اننا سنخوض لقاء مصيريا في مشوار التصفيات خارج قواعدنا، ونأمل ان نخرج بفوز هام يعيد لنا الامال في المنافسة على بطاقة التأهل".
واضاف "الان نحن في وضع استعدادي افضل مما كنا عليه قبل لقاء استراليا في الجولة الاولى، فقد امضينا فترة تحضير حيوية تمكنا فيها من معالجة اخطاء فنية لا نريد تكرارها".
وتعرض المنتخب العراقي بعد مباراته مع استراليا الى سلسلة من الانتقادات الحادة نظرا للمستوى المتواضع الذي اظهره والاخطاء التي وقع فيها لاعبوه.
وتابع علوان "مباراة اليوم ستكون شبه مصيرية لمسيرتنا، فالفوز يعني المضي نحو المنافسة اما غير ذلك فسيؤدي الى مهمة معقدة نريد نتجنبها، فهناك اكثر من طرف يبحث عن الانتصار في هذه الجولة".
وكان الجهاز الفني اختار تشكيلة مباراة اليوم وضمت خمسة دوليين من المنتخب الاول، اللاعبون هم: محمد كاصد وسرهنك محسن ومحمد علي كريم وحيدر عبودي وفريد مجيد ونبيل عباس ودارا محمد وعلي حسين رحيمة واحمد محمد وحيدر صباح وعلي عباس واحمد عبد علي وعلي خضير وعقيل حسين وكرار جاسم وهلكورد محمد وخلدون ابراهيم وعلاء عبد الزهرة وسامر سعيد.
يذكر ان المنتخبين الاولمبيين العراقي واللبناني التقيا اربع مرات في اطار التصفيات الاولمبية، في الدور الاول لتصفيات اولمبياد روما 1960 وفاز العراق في جولتي الذهاب والاياب 3-صفر و 8-صفر على التوالي، وفي الدور الاول لتصفيات اولمبياد ميونخ 1972 حين فاز الاولمبي العراقي 1-صفر ذهابا، واللبناني ايابا بالنتيجة ذاتها.
وفي المباراة الثانية، يسعى منتخب استراليا الى بدء انتصاراته على ضيفه الكوري الشمالي بعد ان فقد نقطتين في الجولة الاولى، لكن الاخير يبحث عن حصد اولى نقاطه في الدور النهائي من التصفيات ايضا اثر خسارته في مباراته الاولى امام لبنان صفر-1.