تؤكد المطربة التونسية سونيا :أن الفنانة التي ترقص وتتدلل بابتذال هي بلا موهبة ولا تستحق أن تلقب مطربة، وتعتبر من تفعل ذلك مجرد راقصة وتنصحها بالتالي بالبحث عن ملهى ليلي تقدم فيه استعراضاتها البعيدة عن الاحترام والتقدير لجمهورها والتي لا تهدف سوى لإثارة الغرائز.
وتشدد الفنانة سونيا على احترامها لموهبتها وانسانيتها لذلك وبحسب كلامها لن تهين كرامة زوجها بالظهور بملابس قصيرة وشبه عارية من أجل النجاح كما أنها لن تسمح لأحد أن يقول لأبنائها يوما ما إن أمكم هي "مطربة" اغراء، وتعتبر أن نجاح الفنانات اللواتي يلجأن إلى التعري والإغراء نجاح زائف ولن يدوم، وذلك وفقا لحديثها إلى جريدة "السياسة" الكويتية.
وترفض سونيا ما يقال على ان الممثلات التونسيات بتن متخصصات بأدوار الإغراء في السينما المصرية، وقالت إن العديد من الفنانات يقدمن الإغراء لسن تونسيات, وأن النماذج التونسية التي احترفت التمثيل في مصر أثبتت قدراتها التمثيلية وأصبحت أعمدة رئيسية وأبطالاً لأهم أعمال السينما المصرية والدراما التلفزيونية.
واعترفت سونيا التي تتميز بصوت طربي أصيل أنها كادت تعتزل الغناء في تونس لولا وقوف زوجها المنتج الغنائي ابراهيم رفعت إلى جوارها وإقناعه لها بالاستمرار, وعزت تفكيرها بالاعتزال إلى أن المناخ الفني في تونس لا يفرز مواهب جديدة ويحطم المواهب والنجوم ولا يفرز أي تجديد أو إبهار بل نمطية مملة.
وتقول سونيا إنها ذكرت لوالدتها رغبتها بالغناء عندما كانت عمرها 17 فوافقت على مضض كمجرد هواية مع رفض تام من اسرتها بالقبول بالاحتراف في البداية، وتقول إنها تنقلت بين مدارس الغناء المختلفة من تراث تونسي واغنيات عمالقة الطرب إلى غناء خليجي ولبناني.
وتضيف قائلة إنها لقيت كل التشجيع من اساتذتها الذين توسطوا بإرادتهم وقناعتهم الكاملة بينها وبين أسرتها لانتزاع موافقتهم على احترافها الغناء