ست ميداليات: حصيلة متوقعة للاردن فـي البطولة العربية لالعاب

المغرب تضرب بقوة وتتصدر.. وظهور مميز للسودان
عمان - لؤي العبادي - قد تكون المشاركة الأردنية في البطولة العربية لألعاب القوى التي استضافتها عمان حققت الرصيد المتوقع منها نوعا منها بواسطة فضية ريما فريد وبرونزيات براءة مروان ورانيا شكري وخليل الحناحنة وعبير الغول وفريق 4*400م سيدات ، إلا أن المنتخبات الوطنية اكتسبت ايضا الى جانب ذلك فرصة لتحتك مع اعتى لاعبي الوطن العربي من 17 دولة.
وهاهو اتحاد ألعاب القوى وبالرغم من بعض المنغصات في التنظيم يثبت من جديد أن جدير بالثقة في احتضان اكبر الفعاليات سواء على الصعيد الآسيوي حيث بطولة اختراق الضاحية أو على الصعيد العربي والبطولة التي اختتمت أمس الأول، كاسرا كافة الصعوبات التي كانت من شأنها إعاقة مسيرته أو خلخلة برامجه وأنشطته، فعلى الرغم من أهمية البطولة وحشدها لأميز اللاعبين واللاعبات العرب، وتزامن موعدها ومكانها مع استحقاق عربي ثاني هو نهائي دوري أبطال العرب لكرة القدم، إلا أن اتحاد ألعاب القوى سخر كل إمكانياته واجتهد ونجح بأن تكون عمان عاصمة حتى لألعاب القوى العربية.
قبل البطولة رشحت التوقعات لدى الجهاز الفني للمنتخب الوطني الحصول على 5 ميداليات على اقل تقدير وهو بالفعل ما جرى في البطولة وهذا ان دل فهو مؤشر على معرفة القدرات الفنية والبدنية لدى لاعبي ولاعبات المنتخب، وان الوضع بات يسمح لاتحاد العاب القوى برمجة نشاطاته وبرامجه بما يتماشى وهذه القدرات، وان خطط الاعداد اصبحت تحقق المطلوب منها.
أهم ما ميز البطولة هي الأجواء التنافسية الكبيرة التي ولدها أبطال نخبة العرب، وأجمل ما زينها إلى جانب عودة المغرب العربي للمشاركة بعد انقطاع دام لفترة طويلة، هو أن عمان عادت من جديد ونظمت بطولة استطاعت من خلالها أن تشكل اكبر مشاركة عربية وجدت على اثر ذلك الإشادة من الاتحاد العربي لألعاب القوى والوفود المشاركة، كما وجد المنتخب الوطني فرصة ومحك حقيقي له للوقوف على قدراته الفنية والبدنية وإدراك ما وصل إليه من مستويات تعزز مشواره الإعدادي قبل الاستحقاق العربي المقبل حيث الدورة العربية في القاهرة أواخر العام الحالي.
يدرك القائمون على ألعاب القوى الأردنية أن خير سبيل للرقي بمستوى اللعبة محليا هو توفير فرص مناسبة لاكتساب الخبرات قدر الامكان والعمل على إيجاد الطرق الكفيلة بأن ترى ألعاب القوى النور بصورة أوضح وتصل إلى مرحلة الإنجاز المنشودة وتحقق الطموحات الرامية في الوصول إلى العالمية بعد العربية والآسيوية، والأخذ على محمل الجد النتائج التي تحققت في البطولة العربية الأخيرة ودراستها ومقارنتها بنتائج الدول الأخرى والاستفادة من تجارب الأشقاء العرب، عوضا عن البحث عن مصادر تقدم الدعم المالي الذي يتماشى وخطة الطموح.
سيطرة مغربية
ومع أن المنتخب المغربي عاد للمشاركة على الصعيد العربي بعد انقطاع، إلا أن مشاركته جاءت لتفرض سيطرة واضحة على مجمل فعاليات البطولة وهو يحصد المعدن بكافة ألوانه ويتربع على القمة برصيد 26 ميدالية 14 ذهبية 8 وفضة و4 برونز رغم مطاردة واضحة من المنتخبين السعودي والبحريني وحتى السوداني الذي بدوره ظهر في مستوى متطور يؤهله أن يكون ذا شأن اكبر في الاستحقاقات المقبلة، كما ان ظهور مصر بالصورة المعتادة اضاف نوعا من التنافس على حصد الميداليات واعطى نكهة خاصة للمسابقات.
نتائج امس الاول
* 10000م سيدات:
البحرينية ناديا الجفيني بزمن 31ر25ر33 د، السودانية مشاعر علي (13ر17ر35 د) والبحرينية ايريش يدايا (68ر02ر36 د).
* رمي الرمح رجال:
التونسي محمد علي لمسافة 54ر71 م، السوري فراس المحاميد (60ر68 م) والقطري محمد خليفة جابر (83ر67 م).
* عشاري رجال:
السعودي محمد جاسم 7366 نقطة، القطري احمد حسن موسى (7078 نقطة) والجزائري العربي بورعدة (7046 نقطة).
* الوثب الثلاثي سيدات:
السودانية جميلة الداما لمسافة 35ر14 م، المصرية حنان غريب (54ر12 م) والمغربية يمينة حجاجي (24ر12 م).
* رمي المطرقة سيدات:
المصرية مروة لمسافة 63ر60 م، المغربية منى داني (09ر58 د) والمصرية روض عيد حسين (50ر43 م).
* 4*400م رجال:
منتخب بزمن 76ر07ر3 د، المغربي (35ر08ر3 د) والسوداني (56ر10ر3 د).
* 4*400م سيدات:
منتخب المغرب بزمن 46ر43ر3 د، السوداني (71ر56ر3 د) والأردني (29ر10ر4 د).
لقطات من البطولة
- اعتمد رجال الاعلام على مجهودهم الشخصي في الحصول على النتائج اولا بأول دون وجود وسيلة معينة لتزويدهم بها.
- ما زالت العاب القوى بحاجة الى حشد جماهيري اكبر لمتابعة الفعاليات وتحديدا اذا كانت بطولة عربية تحظى بمشاركة ابرز اللاعبين واللاعبات العرب.
- تميز البرنامج الزمني للبطولة في الدقة في اقامة الفعاليات دون تأخير او تداخل في الاوقات.
- حظيت البطولة باهتمام اعلامي عربي وتغطية تلفزيونية مباشرة لفعالياتها.

ميرسي